
الحياة بعد زراعة الكبد
الحياة بعد زراعة الكبد
انتشر في الآونة الأخيرة قوائم مرضى تنتظر عملية زراعة الكبد بعد معاناة سنوات طويلة مع التليف الكبدي، ننتقل بكم في هذا المقال إلى عالم زراعة الأعضاء،كيف يتم ذلك؟ وما هو نمط الحياة بعد زراعة الكبد؟
لماذا نلجأ لعملية زراعة الكبد؟
يتضرر الكبد نتيجة بعض العوامل، ويترتب على ذلك التليف الكبدي ومن ثم الفشل التام في وظائف الكبد، أو الإصابة بـ أورام الكبد، ومن أهم العوامل التي تؤثر على صحة الكبد وتجعلنا نلجأ إلى عملية زراعة الكبد:
- عدوى الفيروس الكبدي الوبائي.
- تليف الكبد الخلقي.
ويجب اللجوء إلى كبد بديل عوضاً عن التالف تجنباً لخطر الوفاة، إذ يمثل الكبد مصنعًا لوظائف التمثيل الغذائي، وهو من أكثر الأعضاء أهمية في جسم الإنسان، لأنه يساعد في تكوين عوامل تخثر الدم والأحماض الصفراوية وبروتين الألبومين اللازم لتوزيع السوائل في الجسم لتجنب حدوث تورمات أو الإصابة بالاستسقاء.
عملية زراعة الكبد
- يخضع المريض لفحوصات عديدة تتضمن تحاليل تطابق الأنسجة وتقييم المتبرع بشكل كامل، وبعد ذلك يتم حجز المريض والمتبرع داخل المستشفى وإجراء عملية نقل فص الكبد من المتبرع.
- تستغرق الجراحة حوالي 8 ساعات، ثم يتم بعد ذلك نقل المريض إلى الرعاية المركزة، وفي بعض الأوقات قد يحتاج إلى تنفس صناعي، ويتم دعم المريض بالتغذية الوريدية اللازمة حتى تمام الإفاقة.
- بعد عدة أيام يتم نقل المريض إلى غرفة داخلية لمدة أربعة أسابيع أخرى، مع أخذ عقاقير مثبطات المناعة لضمان عدم رفض الجسم للعضو الجديد.
ومما ينبغي التنويه عليه هو أنه يجب تقليل الزيارة عن المريض قدر المستطاع قبل السماح له بالعودة إلى المنزل، إذ إن مناعته تكون ضعيفة للغاية، ويكون معرضًا لانتقال العدوى بصورة أسرع.
وتستغرق مدة التعافي ستة أشهر على الأقل حتى تبدأ المرحلة الجديدة للمريض في الحياة بعد زراعة الكبد.
ولعلك تتساءل الآن ماذا بعد عملية زراعة الكبد؟ وهل يؤدي الكبد الجديد وظائفه كما كان من قبل؟ هل انتهى الخطر المهدد للحياة؟ سوف نوضح لك الإجابة في السطور القادمة.
الحياة بعد زراعة الكبد (الآثار الجانبية للعملية)
تشكل عمليات زراعة الكبد نتائج جيدة للمريض، إذ يقوم الكبد الجديد بوظائفه كما يجب، ويضمن ذلك للمريض فرصة جديدة للحياة، وتمر مرحلة الخطر عندما يتكيف الجسم مع الكبد المزروع باستخدام عقاقير تثبيط المناعة كما ذكرنا مسبقا.
اقرا ايضاً | معلومات عن زراعة الكبد
ويعاني بعض المرضى من الآثار الجانبية للعقاقير، وهي:
- الغثيان.
- القيء.
- الدوخة.
- الصداع وزيادة ضغط الدم.
- التقلبات المزاجية.
- الفقدان الملحوظ في شهية.
العودة إلى الحياة بعد زراعة الكبد
تعود الحياة تدريجياً في مدة تتراوح بين 6 أشهر لسنة.. ويجب مراعاة الآتي بعد زراعة الكبد:
- يمكن البدء في ممارسة الأنشطة الاجتماعية بعد 6 أشهر من عملية زراعة الكبد، والاطمئنان على اندماج الكبد الجديد مع الجسم.
- يفضل الانتظار قبل العودة إلى الحياة الجنسية الطبيعية والمتابعة مع الطبيب، لأن ذلك يمثل بعض الخطورة في الضغط على عضلات البطن، بالإضافة إلى زيادة احتمالية انتقال أي عدوى، لذلك ينصح الأطباء بضرورة الالتزام بالواقي الذكري.
- يمنع الأطباء المريضات عن الحمل خلال السنة الأولى من العملية، ومناقشة الأمر معهن عند الرغبة في الحمل بتخطيط مسبق لتفادي إصابة المواليد بداء نقص المناعة.
- يفضل تجنب القيادة لمدة شهرين على الأقل لأن أدوية مثبطات المناعة تؤثر على وضوح الرؤية.
- يجب أن يلتزم المريض بحمية غذائية خالية من الأطعمة المسببة لرفع معدلات السكر والكوليسترول، والبعد عن الأطعمة غير المطبوخة وتجنب التدخين والكحوليات تمامًا.
- ينصح بغسل اليدين وفصل الأدوات الخاصة لتفادي فرص الإصابة بالعدوى .
يتعامل الدكتور أحمد حمدي –افضل دكتور كبد في مصر– مع أكبر المستشفيات المُجهزة في مصر لضمان سلامة المرضى وتفادي أي مخاطر.
يمكنك الحجز الان في عيادة الدكتور احمد حمدي من خلال الموقع الالكتروني او من خلال صفحتنا على الفيس بوك